أدانت الجزائر”بقوة ” الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم الاثنين الفارط، عناصر من الجيش و الأمن اللبناني بمدينة طرابلس شمال لبنان و عناصر للشرطة جنوب مدينة العريش بجمهورية مصر العربية، مجددة “دعمها” لهذين البلدين الٱخوين “ووقوفها” إلى جانبهما في هذه المحنة.
و قال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف: ” ندين بقوة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف ليلة الثالث من شهر يونيو، عناصر من الجيش و الأمن اللبناني بمدينة طرابلس شمال لبنان”، مضيفا “ننحني أمام أرواح الجنود الذين سقطوا إثر هذا العمل الإرهابي و نتقدم بأخلص عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا وذويهم و لحكومة لبنان وشعبها الشقيق”.
وأكد الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية “تضامن و وقوف الجزائر إلى جانب جمهورية لبنان الشقيق في التصدي لكل المحاولات التي تسعى لزعزعة أمنه واستقراره وضرب وحدة شعبه”، مجددا في ذات السياق موقف الجزائر”الرافض للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره مهما كانت مبرراته ومسوغاته”.
وفي ذات التصريح ، قال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية: ” كما ندين بقوة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم الأربعاء عناصر للشرطة جنوب مدينة العريش بجمهورية مصر العربية، وننحني إجلالا أمام أرواح ضحايا هذا العمل الشنيع الذي ينتهك قداسة النفس البشرية وحرمة العيد، كما نتقدم بأخلص عبارات التعازي والمواساة لأسرهم وذويهم، ونعرب عن تضامننا مع حكومة مصر وشعبها الشقيق”.
وأضاف السيد بن علي الشريف: “وإذ نجدد دعمنا لجمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفنا إلى جانبها في هذه المحنة، وأمام الاعتداءات الإرهابية المتكررة، فإننا نتمنى أن تتمكن من الوقوف في مواجهة هذه الآفة والخروج معافاة من آثارها وتجاوز التحديات الكبيرة التي تواجهها في مختلف المجالات”.