سيباشر فريق الشخصيات الوطنية المدعوة لقيادة الحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، مهمته على الفور بدعم تقني ولوجستي من الدولة التي ستضع تحت تصرفه كل الموارد التي يحتاجها لإتمام مسار الحوار.
وسيباشر الفريق المشكل مهمته على الفور بدعم تقني ولوجستي من الدولة التي ستضع تحت تصرفه كل الموارد التي يحتاجها لإتمام مسار الحوار.
وإذ أعرب عن شكره للشخصيات التي قبلت تحمل هذا العبء وهذه المهمة، ذكر رئيس الدولة بما يلي:
الهدف الرئيسي من الحوار هو المساهمة في تهيئة الظروف اللازمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة بشفافية كاملة وانتظام لا تشوبه شائبة. سيغطي الحوار جميع الجوانب المتعلقة بتنظيم هذه الانتخابات ومراحلها التحضيرية والشروط اللازمة لها ومجريات الرزنامة الانتخابية وتحديد تاريخ الانتخابات الرئاسية.
– يجب أن يكون الحوار شاملا وجامعا لكل الطبقة السياسية وللفعاليات الأكثر تمثيلا للمجتمع المدني والشخصيات الوطنية، وكذلك ممثلي الحركة الشعبية إذا رغبوا في ذلك.
– سيكون للفريق كامل الحرية في تحديد آليات الحوار وطبيعة سيره وجدول أعماله وفترة امتداده.
– وسيكون أيضا من ضمن صلاحياته، بالتنسيق مع أطراف الحوار، كامل الحرية في اتخاذ الإجراءات التشريعية والقانونية والتنظيمية الضرورية لإجراء الانتخابات الرئاسية.
– كما ستكون للفريق المرونة الكاملة لتقديم النتائج والتوصيات النهائية فيما يتعلق بالمسائل التوافقية بشرط أن تنسجم هذه الأخيرة مع الهدف المبتغى من الحوار. وتلتزم مؤسسات الدولة بترجمتها إلى نصوص تشريعية وقانونية.
– أخيرا، يمكن للفريق أن يقترح أي تدابير يرى أن من شأنها أن تساهم في التهدئة وإرجاع الثقة.
للتذكير ان اعضاء فريق الشخصيات الوطنية الذي استقبله رئيس الدولة، يوم الخميس بمقر رئاسة الجمهورية، يتكون من ست شخصيات و يتعلق الامر بكل من السيدة فتيحة بن عبو و السادة كريم يونس و اسماعيل لالماس و بوزيد لزهاري و عبد الوهاب بن جلول وعزالدين بن عيسى.
المصدر الجزائر و.أ.ج