عرضت وكالة الانباء الجزائرية (وأج)، يوم السبت الفارط، بمقرها بالجزائر العاصمة، منصتها الخاصة ببث مضامين السمعي البصري وذلك في إطار مواكبتها للتطور التكنولوجي والتشريعي الجاري في مجال الاعلام العصري.
وبهذه المناسبة، ثمن وزير الاتصال هذه الخطوة واعتبرها “مهمة جدا”، لاسيما وأنها تأتي “في ظرف وجيز بعد إطلاق الوكالة لقسمها الاخباري باللغة الاسبانية” بمناسبة احتفالية الذكرى الـ62 لتأسيسها.
وأضاف أن هذه المنصة تندرج في اطار “تطوير وتنويع خدمات وكالة الأنباء الجزائرية”، داعيا الوكالة الى اعتماد نمط تسويق جذاب مع بداية دخولها حيز الخدمة للمشتركين على المستوى الوطني أو بالنسبة لوكالات الأنباء الأجنبية، خاصة تلك التي تجمعها بها اتفاقيات تعاون.
وأشار السيد لعقاب الى أن هذه المنصة ستكون “دعما للقنوات الخاصة، لاسيما في مجال تغطية مختلف النشاطات المحلية بالصوت والصورة وفي جميع المجالات”، مهنئا بهذه المناسبة المدير العام للوكالة وكافة صحفييها وعمالها على هذا الانجاز.
و من جانبه، هنأ مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، المدير العام لوكالة الانباء الجزائرية وكل صحفييها ومستخدميها على هذا الانجاز الذي اعتبره بمثابة “قفزة نوعية وثمرة اجتهاد وعمل للوكالة”، مبرزا أن هذه الخطوة تصب في إطار “تقوية الاعلام العمومي الذي استرجع اليوم مكانته في المشهد الاعلامي الوطني وكذا الدولي”.
وأضاف في نفس السياق أن قوة الاعلام العمومي ومصداقيته من شأنها أن تشكل “قاطرة لكافة وسائل الاعلام الخاصة”، معربا عن أمله في أن تواصل وكالة الانباء الجزائرية “تحقيق المزيد من النجاحات والانجازات”.
وبدوره، أكد المدير العام لوكالة الانباء الجزائرية أن هذه المنصة التي تقدم خدماتها بمزايا متنوعة تندرج في اطار “مواكبة الوكالة للتطور الحاصل في مجال الاعلام السمعي البصري، سواء من حيث التطور التكنولوجي أو من حيث التشريع المنظم لهذا المجال، وكذا الانسجام مع الإرادة القوية للسلطات العمومية في تطوير مجال السمعي البصري”.
وكشف في ذات السياق أن وكالة الأنباء الجزائرية “قامت بإعداد وتكوين طاقم بشري مؤهل من أجل ضمان خدمات مميزة وباحترافية عالية في مجال السمعي البصري الذي توفره هذه المنصة بهدف تلبية حاجيات كافة المشتركين وتقديم مادة سمعية بصرية كاملة تكون قيمة مضافة في حقل السمعي البصري الجزائري”.
