Robotics-2019

“الذكاء الاصطناعي” يهدد 30 مليون عامل أمريكي

لن تحل “الروبوتات” مكان سائر الأعمال والمهن، لكن ربع الوظائف في الولايات المتحدة سوف تتعطل بشدة بسبب تسريع الذكاء الإصطناعي أتمتة الأعمال الحالية، وفقاً لتقرير جديد لمؤسسة بروكينغ.

التقرير الذي نُشر الخميس 24 كانون الثاني/يناير رأى أن نحو 36 مليون أمريكي يشغلون وظائف تتعرض للأتمتة بشدة – ما يعني أن على الأقل 70٪ من وظائفهم يمكن أن تقوم بها قريباً الآلات التي تستخدم التكنولوجيا الحالية. من بين أولئك الذين هم أكثر عرضة للتأثر، الطهاة والنوادل وغيرهم في الخدمات الغذائية؛ وسائقو الشاحنات وعاملوا الأعمال المكتبية.

متى يحدث التغيير؟

مارك مورو وهو زميل بارز في معهد بروكنغ ومؤلف رئيسي للتقرير، رأى أن “الناس سوف يحتاجون سريعاً لتطوير أو تغيير أو تعديل مهاراتهم”. وتوقع أن يكون الجدول الزمني للتغيير “بضع سنوات أو عقدين من الزمن”.

ولكن من المرجح أن تحدث الأتمتة بسرعة أكبر أثناء فترة الانكماش الاقتصادي المقبل. فالشركات عادة ما تكون حريصة على تطبيق تكنولوجيا خفض التكاليف مايعني تسريح العمال.

وسبق أن وجدت بعض الدراسات الاقتصادية تحولات مماثلة لأتمتة الإنتاج في أوائل فترات الركود الماضية – وربما ساهمت في “التعافي من البطالة” الذي أعقب الأزمة المالية عام 2008.

لن تحل “الروبوتات” مكان سائر الأعمال والمهن، لكن ربع الوظائف في الولايات المتحدة سوف تتعطل بشدة بسبب تسريع الذكاء الإصطناعي أتمتة الأعمال الحالية، وفقاً لتقرير جديد لمؤسسة بروكينغ.

التقرير الذي نُشر الخميس 24 كانون الثاني/يناير رأى أن نحو 36 مليون أمريكي يشغلون وظائف تتعرض للأتمتة بشدة – ما يعني أن على الأقل 70٪ من وظائفهم يمكن أن تقوم بها قريباً الآلات التي تستخدم التكنولوجيا الحالية. من بين أولئك الذين هم أكثر عرضة للتأثر، الطهاة والنوادل وغيرهم في الخدمات الغذائية؛ وسائقو الشاحنات وعاملوا الأعمال المكتبية.

من يتأثر أكثر؟

مع التقدم الجديد في الذكاء الاصطناعي، فإنه ليس فقط روبوتات الصناعات والمستودعات هي التي ستغير قوة العمل الأمريكية. بل ستقوم كذلك بأداء أدوار كونترات الحركة الذاتية و أعمال الفنادق.

وسوف تتغير معظم الوظائف في المستقبل، لكون غالبية عمال الولايات المتحدة سيكونون قادرين على التكيف مع هذا التحول، دون أن يتم استبعادهم.

وقال التقرير الذي أعدته مؤسسة أبحاث واشنطن إن التغييرات ستقع في أشدها في المدن الأصغر، لا سيما تلك الموجودة في قلب البلاد وحزام الصدأ وفي ولايات مثل إنديانا وكنتاكي. كما أنها تؤثر بشكل غير متناسب على العمال الأصغر سناً، الذين يهيمنون على الخدمات الغذائية وغيرها من الصناعات الأكثر عرضة للتشغيل الآلي.