أكد المحافظ العام للصالون الدولي لخدمات ما بعد بيع السيارات وخدمات النقل “إكيب أوتو ألجيريا 2024″،نبيل باي بومزراق، أن قرابة 30 بالمائة من العارضين الوطنيين هم مصنعين.
وفي كلمة له أثناء افتتاح الطبعة ال17 يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، التي شهدت مشاركة أزيد من 400 عارض، 81 بالمائة منهم يمثلون شركات وعلامات أجنبية من حوالي خمسة عشر بلدا، أبرز السيد بومزراق أن “قرابة 30 بالمائة من العارضين الوطنيين حققوا قفزة بعد أن أصبحوا مصنعين مع كونهم موزعين”.
وأشار إلى أن “السلطات وضعت في السابق إجراءات لتسهيل الإنتاج المحلي ولا تزال تستمر على هذا المنوال والدليل على ذلك ان هناك العديد من الجزائريين يستثمرون في هذا المجال مع مشاركة أجانب في الصالون لأجل اقتناص الفرص”.
وأشار السيد بومزراق إلى ان مشاركة أزيد من 240 عارض صيني في هذا الصالون لم تأت “بمحض الصدفة” بل “لأجل مرافقة تحول سوق السيارات في الجزائر”، مضيفا أن العارضين الصينيين أعربوا عن رغبتهم في إيجاد شركاء جزائريين مشاركين في الصالون للخوض في التوزيع المحلي وكذا التصنيع.
من جهته، أكد مدير ما بعد البيع لشركة رونو الجزائر، إدريس ساسي، أن “مجمع السيارات يدعم تماما استراتيجية الدولة في تقليص استيراد قطع الغيار وتشجيع المنتجين المحليين”.
وأوضح في هذا الصدد أن المجموعة التي يمثلها تعمل حاليا بـ 69 مرجعا محلي الصنع وتهدف إلى رفع هذا الرقم في 2024 إلى 200 مرجعا معتمد الجودة ويسوق تحت علامة موتريو، مع رقم أعمال يبلغ ملياري دينار، أي نسبة 20 بالمائة من حجم استيراد المجموعة.
كما دعا السيد ساسي إلى تكييف آليات خفض الواردات من أجل تفادي نقص بعض القطع أو حتى سلوكات الاحتكار التي تخول لبعض الفاعلين في السوق فرض أسعار خيالية كونهم الوحيدين في السوق.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الصالون المخصص لخدمات ما بعد البيع وصناعة السيارات سيستمر إلى غاية 29 فيفري الجاري بقصر المعارض (الجزائر العاصمة) ومن المتوقع أن يستقبل 10.000 زائرا مهنيا.$