تصنف الجزائر، التي تستضيف القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز، كواحدة من أهم مصادر التمويل بالغاز عبر العالم، ولاسيما في أوروبا، سواء بالغاز الطبيعي أو الغاز الطبيعي المسال، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية للتصدير وقدرات انتاجية كبيرة، مما جعل منها ممونا موثوقا وآمنا لهذه الطاقة على المستوى الدولي.
البيانات والأرقام الرئيسية لصناعة الغاز في الجزائر:
الاحتياطيات والمواقع:
– يقدر حجم احتياطات المحروقات المؤكدة (والتي تضم كل المنتجات مجتمعة من نفط وغاز ومكثفات وغاز البترول المميع) بأكثر من 4300 مليون طن نفط مكافئ (أو أكثر من 12 مليار برميل) 55 بالمائة منها غاز طبيعي.
الحقول الغازية الرئيسية:
– حقل حاسي الرمل: اكتشف عام 1956 ودخل حيز الإنتاج عام 1961 ويعتبر من بين أهم الحقول بسعة إنتاجية تبلغ 2.400 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.
– حقل رود النص (إيليزي), تم حفر أول بئر فيه في عام 1961.
– موقع كرشبة, اكتشف في عام 1957 ويقع في الجزء الشمالي من منطقة إن صالح.
يشكل هذا الموقع, جنبا إلى جنب مع حقول تيغ وريغ وأكثر جنوبا منطقة إن صالح (أهنات, حاسي مومن, قارة البفينات, جور محمود وهيكل إن صالح), مجموعة كبيرة من الغاز.
– حقل اجلاح: اكتشف عام 1956, ثم دخل حيز التشغيل بعد سنوات.
– حقل كريشبا (عين صالح): اكتشف عام 1957.
– حقل حاسي بركين الجنوب, اكتشف في يناير 1995 وبدأ العمل به عام 1998 .
– حقول الرار, وإن أمناس, وتينهرت و تيقنتورين ومنزل لجمت شرق بولاية إيليزي.
– حقول حاسي باحمو و حاسي موينا و حاسي بارودة و تينركوك و تينجران (ولاية تيميمون).
– حقول رقان وتوات و الدشيرة بولاية أدرار.
– حقول الغاز في قاسي طويل وبئر بركين (ورقلة)
محطات تاريخية:
1963 – انشاء الشركة الوطنية للنقل وتسويق المحروقات (سوناطراك).
1964 – تشغيل اول مركب لتميع الغاز الطبيعي GL4Z, المعروف باسم “CAMEL” (الشركة الجزائرية للميثان السائل).
1969 – اطلاق مشاريع غازية, محطة تكرير البترول بأرزيو, مركب تمييع الغاز بسكيكدة و مصنع الاسمدة.
1970 – التوقيع على أول عقد لتصدير غاز الطبيعي المسال إلى الولايات المتحدة بمعدل 10 مليار متر مكعب سنويا.
1971 – اقتناء اول ناقلة غاز اطلق عليها اسم الحقل الغازي “حاسي الرمل” 1975 – اطلاق مخطط تطوير حاسي الرمل لتحقيق سعة استخراج سنوية قدرها 100 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا.
1983 – تدشين أول خط أنابيب نقل الغاز إنريكو ماتي الدولي نحو إيطاليا.
2000 – إطلاق برنامج لتطوير حقول الغاز بعين صالح في إطار الشراكة بين سوناطراك وشركة “بي بي”.
2011 – تشغيل خط أنابيب غاز ميد غاز الذي يربط بين بني صاف على الساحل الجزائري بألميريا في إسبانيا.
أرقام عن إنتاج الغاز (2023):
– غاز طبيعي: 136 مليار متر مكعب، مقابل 132,7 مليار متر مكعب في 2022, منها أكثر من 50 مليار متر مكعب مخصصة للتصدير.
– الغاز الطبيعي المسال: تسليم في اطار عقود كمية 22,5 مليار متر مكعب لمركبات الغاز الطبيعي المسال المتواجدة في أرزيو وسكيكدة
– انتاج الغاز الطبيعي المسال بلغ 13 مليون طن
– انتاج غاز البترول المسال: 9,4 مليون طن
– إنتاج المكثفات الغازية : 8,3 مليون طن
البنية التحتية والمركبات الغازية:
– ثلاثة (03) موانئ نفطية بأرزيو, سكيكدة و بجاية بقدرة شحن تقدر ب 1,3 مليون مكافئ نفط.
– اربع (04) مركبات لتميع الغاز الطبيعي (3 مركبات متواجدة بأرزيو ومركب واحد بولاية سكيكدة) بطاقة إجمالية تقدر ب55 مليون متر مكعب سنويا و يتعلق الامر ب:
– مركب تمييع الغاز الطبيعي GL1K بالمنطقة الصناعية بسكيكدة الذي دخل حيز الخدمة في 1972 بطاقة انتاجية 10 ملايين متر مكعب في السنة.
– مركب GL1Z بطيوة (أرزيو), الذي دخل حيز الخدمة في 1978 بطاقة إنتاجية تبلغ 56,17 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.
– مركب GL2Z بطيوة, دخول الخدمة في 1981 بقدرة تمييع تقدر ب 17,80 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في السنة.
مركب GL3Z بطيوة, دخول الخدمة في 2014 بقدرة تمييع تقدر ب10.6 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في السنة.
– بخصوص فصل الغازات, تتوفر سوناطراك على مصنعين (02) للمعالجة و الفصل لخليط غاز البترول المسال لاستخراج غاز البوتان و البروبان و يوفر المركبان قدرة معالجة إجمالية تقدر 10,4 مليون طن سنويا.
– مركب GP1Z بأرزيو, دخول الخدمة في 1983, بقدرة تمييع تبلغ 9 مليون طن في السنة.
– مركب GP2Z بأرزيو, دخول الخدمة في 1973, بقدرة تمييع تقدر ب 1,4 مليون طن في السنة.
شبكة التوزيع ووسائل النقل:
– شبكة خطوط أنابيب يبلغ طولها 21190 كم، تضم 43 خط أنابيب مجهزة بـ 85 محطة ضخ وضغط قادرة على نقل 406 مليون طن من مكافئ نفط سنويا، منها 140 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
– 17 ناقلة كبيرة و تتضمن ناقلات الغاز الطبيعي المسال وناقلات غاز البترول المسال, وناقلات النفط.
– خطان دوليان من خطوط انابيب الغاز يربطان بين الجزائر و اوروبا بقدرة نقل تفوق 43 مليار متر مكعب سنويا و يتعلق الامر ب:
– خط انابيب الغاز “إنريكو ماتي”, الرابط بين الجزائر وإيطاليا عبر تونس, دخل حيز الخدمة في سنة 1983 ويتمتع بسعة نقل تقدر ب33,15 مليار متر مكعب سنويا.
– خط انابيب الغاز “ميدغاز” الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا, انطلاقا من بني صاف و الذي تم تدشينه في أبريل 2011 و يتمتع بسعة نقل تقدر ب 10 مليار متر مكعب سنويا.
التصنيف على المستوى العالمي:
– حلت الجزائر خلال سنة 2023 في المرتبة الأولى كأكبر مصدر لغاز البترول المسال في إفريقيا و في المرتبة الثالثة كمورد للغاز الطبيعي نحو الاتحاد الأوروبي, حيث صدرت 34,9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عن طريق الأنابيب نحو الاتحاد الأوروبي.
– واكتسبت سوناطراك مكانة رئيسية في اسواق الغاز حيث كانت في 2022:
– المورد الاول للغاز الطبيعي لإيطاليا.
– المورد الثاني للغاز الطبيعي لإسبانيا.
– المورد الثاني للغاز الطبيعي المسال لتركيا.
– المورد الثاني للغاز الطبيعي المسال لليونان.
– كما تزود سوناطراك دول اخرى بالغاز الطبيعي و الغاز الطبيعي المسال و الغاز البترولي المسال منها:
– بريطانيا
– البرتغال
– فرنسا
– الصين
– سلوفينيا
الشراكة و العقود:
– وقعت سوناطراك خلال سنة 2023 و بداية سنة 2024 اتفاقيات استراتيجية لتعزيز دور الجزائر كمورد موثوق في سوق الغاز العالمية. وتشمل هذه الاتفاقيات:
– اتفاقية موقعة مع الشركة البريطانية “غراين ال ان جي” لمدة 10 سنوات, بهدف توسيع قدرات تخزين وإعادة إمداد بالغاز الطبيعي المميع الجزائري على المدى الطويل, على مستوى المحطة التابعة لهذه الشركة البريطانية, وذلك اعتبارا من يناير 2029، من شأنها رفع قدرة الاستيراد بهذه المحطة إلى 125 جيغاوات ساعي يوميا (ما يعادل 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المميع).
– التوقيع على مذكرتي تفاهم مع المجمع الإيطالي “إيني”, تخص الأولى تحسين شبكات الربط الطاقوي بين الجزائر وإيطاليا من أجل الانتقال الطاقوي المستدام, بينما تتعلق الثانية بالتعاون التكنولوجي لخفض إحراق الغاز والتثمين وتقنيات أخرى لخفض الانبعاثات. وتخص هذه الاتفاقيتين رفع قدرة نقل الغاز الحالية, مد خط أنابيب غاز جديد لنقل الغاز الطبيعي وكذا الهيدروجين والأمونيا الزرقاء والخضراء بالتناوب, مد كابل كهربائي بحري ورفع قدرة تمييع الغاز الطبيعي الحالية.
– توقيع على عقد امداد بالغاز الطبيعي على المدى المتوسط مع الشركة الالمانية “في أن جي هاندل وفيرتريب جي إم بي أيش”, وهي فرع مملوك بنسبة 100 بالمائة للمجموعة الألمانية “في أن جي آ جي” (VNG AG).