دعا القيادي في حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، يوم السبت ببسكرة إلى وقفة تقييمية للحراك الشعبي الذي دخل هذا الجمعة أسبوعه الـ18.
وقال السيد مناصرة خلال تنشيطه ندوة سياسية بقاعة الفكر والأدب أحمد رضا حوحو بعاصمة الولاية أن “الوقت قد حان لكي يقف كل شخص أو سلطة أو شباب أو أحزاب أو مجتمع مدني أو أي طرف لتقييم الوضع و ذلك بعد 4 اشهر من انطلاق الحراك والوقوف على سبب عدم الوصول إلى النتائج”.
و أضاف المتحدث أن “الحراك الذي يفتخر به الجميع لا اختلاف حول قيمته و أهميته، لكن ليس من مصلحة أحد أن تطول مدته” مبرزا أن استمرار الوضع على ما هو عليه “ستكون سلبياته أكثر من إيجابياته”.
وأبرز ذات المتحدث أن الجيش الوطني الشعبي له دور في ضمان “عدم تغول أي طرف وفي مرافقة الحراك الشعبي وهو الجهة التي تملك القدرة على تقديم الضمانات في الحوار والتوافقات والحلول” مضيفا بأن “الأمل لا يزال قائما في أن يثمر الحراك عن نتائج تثمن جهود الشعب”.
و اقترح السيد مناصرة إمكانية الحل الدستوري في إطار إيجاد الحلول اللازمة للأزمة معتبرا أن “الاستقطاب الإيديولوجي و الاستقطاب المبني على الهوية لا يخدم مصلحة الوطن” مؤكدا على ضرورة التمسك بالمطالب التي تجمع بين الجزائريين.
و قال كذلك : “إن كل من لديه دور في إيجاد المخارج والحلول عليه دسترة المطالب الشعبية ولاسيما في إعادة توفير شروط تنظيم انتخابات رئاسية”.
وفي حديثه عن مكافحة الفساد، اعتبر السيد مناصرة أن “المعالجة الحقيقية للملفات ستكون في ظل الشرعية بعيدا عن الشبهات” مشيرا إلى أن “الاقتصاد الوطني الذي يمر بوضع صعب هو الآن في حاجة ماسة إلى حماية”.
للإشارة فان هذه الندوة السياسية نظمها المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم ضمن فعاليات إحياء الذكرى ال 16 لوفاة مؤسس الحركة الشيخ محفوظ نحناح بحضور إطارات ومناضلي ومنتخبي هذه التشكيلة السياسية.
المصدر الجزائر . و.أ.ج