اعتبر الفريق أحمد قايد صالح, موقف الجزائريين خلال منافسة كأس إفريقيا للأمم, الذين عبروا داخل الوطن و خارجه، عن اعتزاز “منقطع النظير” لانتمائهم للجزائر, “رد قوي للعصابة” و لكل المشككين في وحدة هذا الشعب, حسب ما ورد يوم الاثنين في بيان لوزارة الدفاع الوطني
و في بيان حمل تهانيه لأطقم الطائرات العسكرية التي تولت نقل المناصرين الجزائريين للقاهرة, دعما للفريق الوطني في نهائي كأس إفريقيا للأمم, على نجاحهم في أداء هذه المهمة الخاصة, أكد الفريق قايد صالح على أنهم, ساهموا بصنيعهم هذا, في “بث الفرحة والبهجة في قلوب الجزائريين الذين عبروا بإحساس صادق، داخل وخارج الوطن، عن اعتزازهم المنقطع النظير لانتمائهم لوطن اسمه الجزائر، رافعين ومتوشحين بالعلم الوطني في كل ربوع الوطن وحتى خارجه، وهي مناسبة أخرى أثبت فيها الشعب معدنه الأصيل والنقي وتقديسه لرموزه الخالدة ووفائه لرسالة الملايين من الشهداء الأبرار”.
و اعتبر الفريق قايد صالح هذا الموقف المعبر عنه, “رد قوي وصريح للعصابة وأذنابها ولكل من تسول له نفسه التشكيك في وحدة هذا الشعب وغيرته الكبيرة على وطنه”.
و في سياق ذي صلة، توجه الفريق إلى القائمين على هذه المهمة، مخاطبا إياهم بالقول “يطيب لي، عقب الأداء الباهر والمتميز لقواتنا الجوية، خلال مهمة نقل المناصرين الجزائريين إلى القاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة، لمؤازرة وتشجيع الفريق الوطني لكرة القدم بمناسبة نهائي كأس إفريقيا للأمم 2019، الذي شهد فوزا مؤزرا لفريقنا الوطني وانتزاعه عن جدارة واستحقاق للتاج الإفريقي للمرة الثانية في تاريخ الجزائر المستقلة، أن أتوجه إلى كافة أطقم الطائرات العسكرية التسع، التابعة للقوات الجوية، الذين نجحوا في أداء هذه المهمة العسكرية الخاصة، بأخلص التهاني وأصدق عبارات الشكر والامتنان على العمل المتميز المؤدى والجهود المثابرة المبذولة، التي شرفت الجزائر والجيش الوطني الشعبي أيما تشريف”.
كما توجه الفريق قايد صالح أيضا إلى قائد القاعدة الجوية لبوفاريك ومن خلاله إلى أركانه وإطاراته، من ضباط وضباط صف، بـ”أسمى آيات الشكر والعرفان على الجهود المبذولة من أجل التنفيذ الحرفي والدقيق لتعليمات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، القاضية بوضع جسر جوي لنقل المناصرين، ذهابا وإيابا ومجانا، وعلى نجاحهم في التهيئة والتحضير التقني للطائرات المخصصة بشكل مكن من أداء المهمة في أحسن الظروف وفي وقت قياسي، وهي الجهود التي تمت في إطار تنظيم محكم وحسب البرنامج المحدد”.
كما استرسل الفريق قايد صالح “لقد كنتم بحق خير من جسد هذه الجهود على أرض الواقع باحترافية عالية وإخلاص ووفاء وخير من أبرز حس المسؤولية وروح الواجب أثناء أداء هذه المهمة الحساسة، حيال جيشكم ووطنكم وكنتم بذلك اللبنة القوية التي عززت أواصر التلاحم بين الجيش والأمة، في الأوقات الصعبة والملمات كما في الأفراح والإنجازات، وأعلت صرح الوطن وأهلتكم بأن تكونوا كما يأمل شعبكم، حصن الجزائر الحصين وقلعتها التي تحمي حماها، وتصون أرضها وأجواءها”.
المصدر الجزائر و.أ.ج