أورد موقعان إخباريان ، (المغاربية الناشئة) و(الجزائرية الوطنية) ، يوم 4 مايو أنه تمّ إيقاف قادة الأمن الداخلي الجزائري السابقين محمد مدين ، المعروف باسم توفيق ، جنرال متقاعد بالجيش ورئيس سابق لدائرة الاستعلام والأمن رفقة الجنرال عثمان ترتاق المعروف أيضًا باسم بشير ، المنسق السابق لأجهزة الأمن ، حيث يتم سماعهم الآن.
فيي حين موقع إلكتروني ثالث ، (إي بورس دي زاد)، يشير إلى إيقاف جنرالين إثنين رفقة سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق
و قد أشار موقع (الجزائر الوطنية) ، الذي يملكه إبن الجنرال خالد نزار ، إلى أنه قد تم استدعاء الجنرال توفيق واستمعت إليه محكمة البليدة العسكرية يوم السبت الفارط.
من جهة أخرى ، تحدثت (المغاربية الناشئة) عن استجواب الجنرالات من قبل عناصر من مركز العمليات الرئيسي الذي يعتمد على المديرية العامة للأمن الداخلي.
و أما عن موقع (إي بورس دي زاد) ، فهو يعطي خبر القبض على الجنرالين السالف الحديث عنهما رفقة سعيد بوتفليقة. و يذكر ذات الموقع أن الرجال الثلاثة سيتابعون بتهمة المؤامرة و مساس بالأمن الوطني.
و يجدر بالذكر أنه سبق و أن أشار رئيس الأركان القايد صالح أنه سيرفع دعاوى قضائية ضد الجنرال توفيق في حال لم يكف هذا لأخير عن “مناوراته” التي تهدف إلى “تخريب جميع المبادرات التي تهدف إلى تجاوز الأزمة السياسية الحالية”.
كما تحدثت وسائل الإعلام الإلكتونية السالفة الذكر عن اجتماع كان من شأنه أن يخص الجنرال توفيق مع شقيق الرئيس المستقيل ، سعيد بوتفليقة ، ومنسق جهاز الأمن الذي تم تسريحه مؤخراً ، الجنرال بشير طرطاق.
حيث كان الهدف من هذا الاجتماع تثبيت هيئة لإدارة الفترة الانتقالية التي من شأنها أن يرأسها الرئيس السابق الأمين زروال.