أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية ،صلاح الدين دحمون، اليوم السبت بالبليدة أن “مصالح الأمن وقفت بالمرصاد لمختلف المخاطر التي هددت سلمية الحراك الشعبي”.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش إشرافه رفقة المدير العام للأمن الوطني، قارة بوهدبة عبد القادر، على تدشين عدد من الهياكل الأمنية، أن التظاهرات السلمية “تعرضت لعدة مخاطر يندى لها الجبين وقفت لها مصالح الأمن بالمرصاد سيكشف عنها المدير العام للأمن الوطني في وقت لاحق”، مشيدا في نفس الوقت ب”الجهود الجبابرة التي تقوم بها هذه المصالح للحفاظ على سلمية هذا الحراك”.
وأردف الوزير قائلا أنه “في حالة كشفنا لهذه الحقائق الخطيرة يمكن أن نتهم بتخويف المواطنين، لذلك ارتأينا تقديم حصيلة عن هذه التجاوزات خلال وقت لاحق” (لم يحدده)، مشيرا إلى أنه “سيأتي يوم و يطام اللثام عن كافة الحقائق”.
من جهته، أشاد المدير العام للأمن الوطني ب”الجهود الجبابرة التي تقوم بها مصالح الأمن للحفاظ على سلامة و أمن المواطن و ممتلكاته و التي تعمل ليلا نهارا لمحاربة كافة أشكال الجريمة”، داعيا المواطنين إلى مرافقة هذه الأجهزة الأمنية لتسهيل مهمتها النبيلة.
و قد تم تسجيل أمس الجمعة بالجزائر العاصمة وقوع مناوشات بين عدد من المتظاهرين و قوات الأمن . وذكر مصدر أمني لوأج أنه تم توقيف مجموعة من هؤلاء وتحويلهم نحو الأمن الحضري “من أجل التحقق من هوياتهم قبل إطلاق سراحهم”، في حين “سيتم تقديم من وجد بحوزته أسلحة بيضاء أو ممنوعات أمام وكيل الجمهورية”.