فتحت أولى مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الروسية أبوابها الجمعة بالتوقيت المحلي في أقصى الشرق الروسي في إطار اقتراع يمتد على ثلاثة أيام.
وبدأت عمليات التصويت الجمعة عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الساعة 20 توقيت غرينيتش الخميس) في شبه جزيرة كامتشاتكا وفي توكوتكا في أقصى الشرق الروسي، على أن تختتم الأحد عند الساعة 20:00 (الساعة 18:00 توقيت غرينيتش) في جيب كالينينغراد الروسي الواقع داخل الاتحاد الأوروبي.
ويدلي الناخبون بأصواتهم في مراكز الاقتراع عبر المناطق الزمنية الـ11 في البلاد الشاسعة، وكذلك في المناطق التي تم ضمها من أوكرانيا.
ويترشح الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (71 عاما) لولاية خامسة، والمرشحون الثلاثة الآخرون في الاقتراع هم سياسيون غير بارزين ينتمون إلى أحزاب معارضة رمزية تلتزم بنهج الكرملين.
ولا يمكن إلا للمرشحين المسجلين أو الهيئات الاستشارية المدعومة من الدولة تعيين مراقبين في مراكز الاقتراع.
ومع إجراء الاقتراع على مدى ثلاثة أيام فيما يقرب من 100 ألف مركز اقتراع بالبلاد، فإن أي مراقبة حقيقية صعبة على أي حال.
وأدانت أوكرانيا والغرب روسيا بسبب إجراء التصويت في المناطق الأوكرانية التي استولت عليها قوات موسكو.
ودعا الرئيس بوتين، الخميس، الروس إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية للتعبير عن وطنيتهم، حيث قال في مقطع فيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي: “أطلب منكم أن تصوّتوا وتعبّروا عن واجبكم الوطني والمدني من أجل مستقبل روسيا الحبيبة”.
وأضاف أن “المشاركة في الانتخابات اليوم يعني إظهار مشاعركم الوطنية”.
