حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية, نبيل أبو ردينة, اليوم الخميس من أن استمرار الاحتلال الصهيوني في شن حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني, جرت المنطقة برمتها إلى مربع الانفجار, مؤكدا أن التهور الصهيوني “لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد, وسيدفع الجميع ثمنه”.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله أن العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني, والذي أدى إلى استشهاد الآلاف في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة, “يشير بوضوح إلى أن الاحتلال يصر على تحدي المجتمع الدولي, الذي يقف عاجزا عن محاسبته ووقف حربه على الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “نحذر الجميع من أن استمرار الاحتلال في شن حربه الشاملة على شعبنا الفلسطيني, والتي جرت المنطقة برمتها إلى مربع الانفجار, لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد, وسيدفع الجميع ثمن هذا التهور” الصهيوني.
و أكد أبو ردينة على أن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة, و استمرار جرائم القتل والاعتقال في الضفة الغربية والقدس الشرقية, والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية, “تتطلب تدخلا دوليا عاجلا, خاصة من الإدارة الأمريكية, لإلزام الاحتلال على وقف جرائمه التي انتهكت جميع المحرمات في القانون الدولي, خاصة قرار محكمة العدل الدولية” الذي طالب الكيان الصهيوني بكل وضوح بوقف حربه على الشعب الفلسطيني.
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية, الإدارة الأمريكية بالعمل الفوري على إجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه الشامل على الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم, مشيرا الى أن استقرار وأمن المنطقة في خطر, نتيجة “تردد الإدارة الأمريكية في إجبار الاحتلال على وقف الحرب الشاملة, ووقف اقتحام مدينة رفح, ومخاطر وقوع التهجير”.
وشدد ابو ردينة على أن “الطريق الصحيح لإنهاء دوامة العنف والتصعيد هو الامتثال للشرعية الدولية, والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة, وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال, وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية, لينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار”.
Comments: 0